________vip________
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جــرائـم الإنـتـرنـت

اذهب الى الأسفل

جــرائـم الإنـتـرنـت Empty جــرائـم الإنـتـرنـت

مُساهمة  redagoss الإثنين فبراير 18, 2008 2:13 am



جــرائـم الإنـتـرنـت <hr style="color: rgb(219, 219, 219);" size="1">




أضاف الحاسوب ومعه الإنترنت الكثير من
الجوانب الإيجابية إلى حياتنا، غير أن هذا النوع من التكنولوجيا جلب معه
نسلا جديدا من المجرمين.

مخربو أنظمة الحاسوب هم عبارة عن قراصنة
ماكرين يعملون من أجل منافع شخصية أو من أجل تخريب ما يطالون من أجهزة.
وهم ينالون عن أي ''هجوم'' يقومون به شهرة أمدها 15 دقيقة،غير أنها شهرة
تحث في الوقت عينه الآخرين ليحذو حذوهم.

لقد غدا أمرا نادرا هذه الأيام أن تتصفح جريدة دون أن تقرأ مقالا عن آخر جرائم الإنترنت

والتي تتخذ شكل فيروس أطلق له العنان أو هجوم مقرصن على منظمة معروفة أو حتى تخريب خدمات شبكة إنترنت كاملة.

أنه لواقع سيء حقا في حياتنا العصرية أن نجد حفنة من المجرمين الانتهازيين تحاول العبث بكل ابتكار جديد شيء له خدمة هذه الحياة.

فإذا
ما اكتشف مصنعو السيارات جهاز أمان جديد يستطيع على سبيل المثال فتح
الأكياس الهوائية او فتح أبواب السيارة آليا عند وقوع حادث ما وبالتالي
إعطاء خدمات الطوارئ فرصة أسهل للوصول إلى الجرحى دون اللجوء إلى تهشيم
زجاج السيارة أو ما شابه ذلك، نجد أن اللصوص الانتهازيين سرعان ما أدركوا
أن ضربة قوية إلى أحد مصدات السيارة الأمامية كفيلة بفتح أبواب السيارة
تماما كما لو أنك تملك المفتاح.

ثمة معركة أخرى تدور الآن بين
المبتكرين من جهة والمجرمين من جهة ثانية في ميدان التجارة والعمل، وبدأت
الكثير الكثير من الشركات والمنظمات الاعتماد على البريد الإلكتروني
للبقاء على اتصال دائم مع العملاء والمجهزين. وأصبح بمقدور الدوائر
الحكومية تقديم خدماتها غبر الشبكة العالمية تماما مثلما أصبح بمقدورك أنت
زيارة مصرفك أو محلات التسوق المفضلة لديك وأن تحجز في مكان ما لقضاء
عطلتك الشخصية بمجرد الضغط على مجموعة من المفاتيح الموجودة في لوحة
مفاتيح حاسوبك الشخصي.

من هم قراصنة الكمبيوتر أو ''الهاكرز'' ؟

إنهم
وببساطة مبرمجون ذوو خبرة، لكن وسائل الإعلام أعادت صياغة مصطلح ''هاكرز''
ليصف أولئك الإرهابيون الذين يسددون ضرباتهم إلى غيرهم من خلال اقتحام
أنظمة اجهزة الحاسوب وتشويه مواقع الشبكة وإحداث فوضى في العالم الواقعي.
ويطلق المقرصنون الحقيقيون على أولئك الأشخاص اسم (المتلصصين)، واليوم ثمة
معركة دائرة الآن بين المسؤولين عن ابتكارات تقنية المعلومات وبين أولئك
الساعين إلى تخريبها أو التقليل منها.

وفي هذا الإطار، أشار
تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)أن %90 من الشركات الأمريكية
الموجودة على الشبكة العالمية تعرضت خلال السنة الماضية إلى (مزحة)
إلكترونية، غير أن معظم الشركات قلقة من مسألة تقليل أهمية هذه الاختراقات
إلى أنظمتها الأمنية تجنبا لأي احراجات ممكنة. فنحن وببساطة لا نسمع شيئا
عبر وسائل الإعلام إلا عند وقوع ضرر كبير أو عندما تتعرض مواقع ملفات مهمة
جدا لهجوم ما.

من جهتهم، يرى بعض القراصنة في الأمر تحديا لقدراتهم
الذاتية في اكتشاف أنظمة أجهزة الحاسوب ويدعون أنهم لا يملكون دافعا معينا
لإظهار مهاراتهم البرمجية وهم ليسوا بالطبقة الشريفة، بل أغلبهم مراهقون
يمتلكون مهارات كافية لتحميل واحد من مئات البرامج القادرة على أحداث ضرر
معين. وأغلبهم ينتمي إلى خلفية اجتماعية متدنية. أما المتلصصين الخبراء
فهم قلة قليلة في عددهم، إنهم أشخاص يعرفون بحق كيف يقتحمون أنظمة
الكمبيوتر، وهي عملية تتطلب كثيرا من الدراسة والذكاء ومقداراً معيناً من
''عدم الاكتراث الاجتماعي''.

يستخدم جيمس مولين، الخبير في إحدى
شركات تسويق تقنية المعلومات في دبي، أسلوب القياس التمثيلي للاقتحام وهي
في جوهرها عملية اقتناص يشرح لنا العملية.

إذا كنت تعتبر القرصنة
شبيهة بعملية اقتحام مؤسسة ما من أجل السرقة فهذا يعني أن بوسع الكثيرين
الدخول من منافذ عديدة وربما الاصطدام بمزهرية موجودة في إحدى الصالات
لكنهم قلة أولئك الذين يستطيعون المرور من خلال الصالة إلى المصعد ليبدأوا
في تحطيم غرفة الإدارة التي هي أكثر ما تقلق عليه.''

تتباين دوافع
القراصنة من وراء أي هجوم يقومون به. فقد خرق استشاري تقنية معلومات أحد
موردي الأنظمة الأمنية لشبكة الإنترنت البريطانية (ريدهوتانت) لمجرد كشف
الفجوات الأمنية. وقد نجح في الحصول على أسماء وعناوين وكلمات السر
ومعلومات البطاقات الائتمانية لأكثر من 24 ألف شخص من بينهم خبراء عسكريون
وموظفون حكوميون وكبار مديري الشركات.

لقد استخدم ذلك الشخص
''وكالة'' وهي عبارة عن وسيلة تستخدم عادة لإخفاء هوية المستخدم للبحث عن
ملفات الموقع وسرعان ما وجد قاعدة بيانات الجهة المستهدفة.

قال
القرصان في مقابلة سرية أجرتها معه صحيفة (التايمز) في شهر حزيران'' إن
اختراق الموقع الأمني مسألة سهلة جـــدا. فهي أشبه يمن يبحث عن مفـــتاح
معين في مجموعة صناديق ثم يجد أمامه بوابة جانبية مفتوحة على مصراعيها.

حتى
أسوار مايكروسوفت العملاقة أمست في موضع تساؤل عندما ادعت مجموعة تطلق على
نفسها اسم (القراصنة المتحدون) أنها اخترقت في شهر أيلول الماضي الأنظمة
الأمنية للبريد الإلكتروني الخاص بالشركة لبيان مدي ضعفها.

وهناك
''القراصنة الأخلاقيون'' الذي يقولون أنهم يعملون من أجل المصلحة العامة
فشكلوا لهم مجامع مثل منظمة '' القراصنة ضد أدب إباحية الأطفال'' استطاعت
القيام بحملات ''تأديبية'' لتعطيل قدرة بعض المواقع الإلكترونية على عرض
مواد غير شرعية وغير أخلاقية.

كما طالب أفراد عصابة فدية مقدارها
10 ملايين جنيه إسترليني من (فيزا) في شهر كانون الأول السابق بعد الإدعاء
أنهم استولوا على معلومات مهمة من خلال هجوم قرصاني. فقد هاجم قرصان من
خلال هجوم قرصاني. فقد هاجم قرصان ادعى أنه سرق أرقام أكثر من 300 ألف
بطاقة ائتمان، ثم قام بنشر هذه المعلومات علناً الأمر الذي وضع شكوكا
كبيرة حول مدى سلامة ملفات التجارة الإلكترونية وطرح سؤالا أخذ يتردد
كثيرا؛ ما مدى سلامة أنظمة الشركة التي أعطيتها تفاصيل بطاقة اعتمادك
الشخصية؟

واستطاع قرصان مراهق آخر من مجموعة تطلق على نفسها اسم
(جلوبال هيل) أو (جحيم الكون) الدخول إلى أنظمة 27 من مزودي الإنترنت في
الولايات المتحدة إلى الدرجة التي اضطر فيها أحدهم- باسيفيك بيل- إلى
اتخاذ خطوة غير مسبوقة بأن طلب من عملائه غلق حساباتهم بعد الحادث.

وفي
حادث مشابه، اتخد أحد الموردين البريطانيين المعروفين وهو ''شبكة فيرجين''
خطوة مشابهة بعد اختراق أنظمة السلامة لديه فاضطر إلى استدعاء الشرطة
وإصدار 170 ألف كلمة سر جديدة لأعضاء البريد الإلكتروني المشتركين لديه
وكتب لهم أيضا رسائل اعتذار لما حدث.

كان مكتب التحقيقات
الفيدرالية أحد السباقين هنا حيث أسس وحدة خاصة لمراقبة أعمال القرصنة
الالكترونية وسرعان ما قدم خدماته إلى الحكومة الفلبينية عندما بدأت البحث
عن مؤلف '' فيروس الحب'' الذي اجتاح أنظمة الحاسوب كما تجتاح النار الهشيم.

إذ
سرعان ما تم الإعلان أن ''بقة الحب'' هذه التي تتخذ شكل دودة هي أشد ضررا
من سابقتها ''ميليسا'' فأصابت 200 ألف محور إلكتروني عالمي من ضمنها مجلس
العموم البريطاني والبيت الأبيض ووزارة الدفاع الأمريكية وشركة فورد وسويس
كريدي وقواعد عسكرية أمريكية والكثير من الشركات المتعددة الجنسيات. وقدرت
خسائر الشركات بمئات الملايين من الدولارات إلى الدرجة التي أطلقوا عليه
لقب '' القاتل القادم من مانيلا'' هكذا يحصل القراصنة على شهرة ''مدتها
خمسة عشر دقيقة ويستعد آخرون ليحذو حذوهم. فبعد اعلانات '' الحب'' جاء
مباشرة ''طلب عمل مع فيروس أف دبليو : سي في.'' لقد جاء كلاهما على شكل
رسائل بريد إلكتروني يتوغلان بمجرد فتحها إلى مشغل الأقراص الثابتة في
جهاز الحاسوب ليمسحا جميع ملفات أم بي 3 خلال ثوان معدودات ويتجهان آليا
إلى جميع العناوين المخزنة في برنامج (مايكروسوفت اوت لوك) لنشر العدوى في
الحاسوب الثاني وهكذا.

غير أن السلطات القانونية أصبحت أكثر صرامة
أيضا وشملت بعض الأحكام مؤخرا الحكم على غاد ديفيس - أحد أعضاء جماعة
جلوبال هيل - بالسجن ستة أشهر لقيامه بقرصنة ضد شبكة القوة الجوية
الأمريكية، وحكم على ''ويب باندت'' - أو ''لص الشبكة'' بالحبس مدة خمسة
عشر شهرا لقرصنته ضد مواقع شبكة ''حلف الناتو''

كما تعقب مكتب
التحقيقات الفيدرالي مؤخرا طالبا جامعيا يدعي (اكينا افيه) الذي اعترف
مؤخرا في قاعة محكمة بوسطن الفيدرالية أنه اخترق أنظمة الحاسوب الحكومية
من ضمنها أنظمة وزارة الدفاع وكذلك وكالة ناسا - وسيواجه افيه - الطالب في
جامعة نورثسترن، كلية علوم الحاسوب، حكما بعد ادانته يصل إلى 20 عاما مع
فترة حبس اجبارية لا تقل عن ستة أشهر وغرامة مالية بقيمة 750 ألف دولار
بالإضافة إلى فترة 3 سنوات تحت المراقبة إذا ما أطلق سراحة في الحكم الذي
سيصدر عليه في الخامس و العشرين من شهر تشرين الأول. وقد اعترف الطالب
أيضا بقرصنته ضد أنظمة شركة زيبرا ماركيتك لخدمات الانترنت، وهي شركة
حكومية تابعة لولاية واشنطن تقدم خدمات الشبكة لبعض الشركات.

تقول
مروة نعيم المدير العام لشركة الإمارات للإعلام والإنترنت التابعة لمؤسسة
اتصالات انه تهديد يواجههه كل فرد يستخدم الإنترنت بشكل مستمر ويعمل على
محاربته''

تعقبت اتصالات شخصا بريطانيا يبلغ من العمر 21 عاما
واعتقلته شرطة دبي باعتباره أحد القراصنة المتورطين في عملية التخريب
ووجهت إليه وفقا لقانون عام 1991 تهمة اساءة استخدام معدات مؤسسة اتصالات
وخدماتها وتسهيلاتها. يبد أن محامي المتهم الدكتور حبيب الملا أعلن أمام
الصحافة المحلية أن موكله الذي أنكر اتهامات مؤسسة اتصالات لا يمكن تجريمه
طالما أنه لا يوجد في قوانين الإمارات العربية المتحدة ما يتعلق بالجريمة
الذاتية. ويقول أن موكله حوكم وفقا لقانون عام 1991 بينما لم تدخل خدمات
الإنترنت إلى الدولة إلا في عام 1995 ولم يتبين بعد إن كان لهذه الحجة
بُعداً قانونيا إذا ما توفر الدليل الذي سيبثت على المتهم تهمة القرصنة.

من
هنا تتضح الحاجة إلى تشريع قوانين جديدة لتصنيف الجريمة الذاتية وتحديد
نوع العقوبات لها سيما وقد بدأت دولة الإمارات العربية المتحدة باستحداث
الحكومة الإلكترونية وتطوير التجارة الإلكترونية وكذلك إكمالها المرحلة
الأولى من مدينة دبي للإنترنت التي من المقرر افتتاحها في شهر تشرين الأول
القادم.
منقول



redagoss

عدد الرسائل : 82
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 05/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى